• وبلاگ : آيه هاي انتظار
  • يادداشت : وداع با ماه رمضان
  • نظرات : 0 خصوصي ، 18 عمومي
  • درب کنسرو بازکن برقی

    نام:
    ايميل:
    سايت:
       
    متن پيام :
    حداکثر 2000 حرف
    كد امنيتي:
      
      
     
    + پريسا 

    goldenstarsanim7nm.gifgoldenstarsanim7nm.gifgoldenstarsanim7nm.gifgoldenstarsanim7nm.gifgoldenstarsanim7nm.gifgoldenstarsanim7nm.gifgoldenstarsanim7nm.gifgoldenstarsanim7nm.gif

    يَبِين إيمان المؤمن عند الابتلاء ، فهو يبالغ في الدعاء ولا يرى أثراً للإجابة ، ولا يتغير أمله ورجاؤه و لو قويت أسباب اليأس ، لعلمه أن الحق أعلم بالمصالح . أو لأن المراد منه الصبر أو الإيمان فإنه لم يحكم عليه بذلك إلا و هو يريد من القلب التسليم لينظر كيف صبره ، أو يريد كثرة اللجأ والدعاء . فأما من يريد تعجيل الإجابة ويتذمر إن لم تتعجل ، فذاك ضعيف الإيمان ، يرى أن له حقاًّ في الإجابة ، وكأنه يتقاضى أجرة عمله .
    jewelsanj4aph9hl.gifjewelsanj4aph9hl.gifjewelsanj4aph9hl.gifjewelsanj4aph9hl.gif
    أما سمعت قصة يعقوب عليه السلام : بقي ثمانين سنة في البلاء و رجاؤه لا يتغير ، فلما ضم إلى فقد يوسف فقد بنيامين لم يتغير أمله وقال : ( عَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا ) سورة يوسف / الآية (83) ، وقد كشف هذا المعنى قوله تعالى : ( أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ
    goldenstarsanim7nm.gifgoldenstarsanim7nm.gifgoldenstarsanim7nm.gifgoldenstarsanim7nm.gifgoldenstarsanim7nm.gifgoldenstarsanim7nm.gifgoldenstarsanim7nm.gifgoldenstarsanim7nm.gif